علاقة الأبناء مع آبائهم

بعض البنات يكافحن ضد أمهاتهن، وبطريقة خلسة، للوقوف كامرأة  بجانب الأب.

وبعض الأبناء يكافحون ضد الأب، وبطريقة خلسة أيضا، ليقفون مكان الأب وبدلا عنه بجانب الأم.

كم من الممكن تخفيف عبء هؤلاء الأبناء والبنات، عندما يستطيعون الأخذ بوالديهم كما هم، دون تحدي.

سبب هذا التحدي هو الاشتباك بلا وعي مع شخص آخر حرم من الانتماء وهذا الشخص يكون تابع للنظام العائلي. 

 الصدمات النفسية

حدوث حادث، أو أي صدمة نفسية خلال الفترة الأولي من سن الطفولة، أو حتى في داخل رحم الأم، أو عند الولادة، تسبب لكثير من الناس حواجز مزمنة تفصلهم عن التمتع بالحياة. هل يمكن تغير ذلك؟  ـ  طبعا يمكن ذلك.  

 الأمراض

ما هي الأمور التي تسبب أمراضا وما هي الأمور التي يكون فيها صحة وعافية للأفراد العائلة؟

الديناميكية الخفية خلف المرض، تكون في الغالب مرتبطة بمعاناة شخص آخر تابع للنظام العائلي أو أي إنسان آخر، عانى من قبل هذه العائلة أو من قبل هذا النظام.

هل يمكن مساعدة هذا الشخص المصاب بالمرض جسديا أو نفسيا؟ طبعا يمكن ذلك بطريق الوقوف العائلي! وبعد ذلك ستفتح أمامه أبواب وآفاق جديدة للحياة. 

 المشاكل بين الزوجين

المشاكل أو أقدار صعبة في داخل العائلة الأصلية، والتي ما زالت غير محلوله ، تكون سبب أصلي لمشاكل وأزمات زوجية داخل العائلة الحالية. وحتى التصرفات المعتادة من وبين الزوجين يمكن أن تكون سبب العبء  داخل العائلة الحالية. الوقوف العائلي يقلل حدة الصعوبات والمشاكل بين الزوجين. ونظام الحب الجديد يفتح طرق وأبواب جديدة للزوجين.

عدم توضيح الأولوية بين الزوجين، تسبب مأساة نهايتها الانفصال. 

انفصال الزوجان عن بعضهما البعض بتقدير واحترام

في بعض الأحيان لا يمكن تفادي الانفصال أو الطلاق. فإن الوقوف العائلي هنا يكون مساعدة كبيرة لكثير من الأزواج ليتم انفصالهما عن بعضهما بسلام وتفادي المأساة والمشاكل التي تأتي بعد الانفصال، وهنا يذهب كل منهم في طريقه بسلام. هذا لا يساعد الزوجان فقط بل يكون رحمة لأطفالهما، لأنهم يعفون من دوامة الكره والحقد التي تكون عادة بين الزوجان.

العلاقة الجديدة

بعضهم لا يستطيع الدخول في علاقة جديدة بعد الانفصال أو بعد طلاق. ـ  ما هو الحل ؟

هذا النوع من الأسئلة يمكن بسهولة إجابتها بعد فهم الديناميكية المختبئة خلف كل ذلك.

بطريقة الوقوف العائلي يمكن إظهار الغامض إلي النور، وبتالي إيجاد الحل المناسب. 

صعوبات مدرسية

بعض الأبناء لا يرغب بالدراسة. ـ  ما العمل؟

في غالب الأحيان يختبئ خلف كل هذا، اشتباكات عائلية. وبعد إظهار هذا الاشتباك، فإن الحمل والعبء للابن يقل، ومن ثم يستطيع متابعة سيره في الطريق المخصص له.

 الوزن / السمنة

الأكل الكثير هو نوع من الإدمان.

وعدم الأكل هو إدمان أيضا، وهو يعرف باسم (إدمان النحالة أو القهم العصابي). 

ما هو السبب الذي يختبأ خلف السمنة التي يعاني منها الكثير؟  

بعضهم يقول: قد جربت عدة طرق للحمية للمحافظة علي صحتي ولم أنجح، ما هو الحل؟

أسلوبي في الغذاء غير جيد ولا أستطيع بسهولة تغير ذلك.

أو ما هو السبب الذي يختبأ خلف النحالة التي أعاني منها؟ 

الديناميكيتان في السمنة أو في النحالة مختلفة، أما المعاناة فهي واحدة. والحل بسيط. بطريقة الوقوف العائلي يمكن إظهار الديناميكية وإظهار السبب، وبالتالي إيجاد الحل.

البيوت / والمنازل

كثير من الأزواج ينتظران بفارغ الصبر البيت الذي كانوا يحلموا به سنوات طوال. وفجأة وبعد أن يتحقق حلمهما ينقلب هذا الحلم إلي كابوس، أو قد يتحول الكابوس إلي أمراض تصيب أفراد العائلة، إما تصيب الآباء أو الأبناء، وبعض المرات تكون نهاية الحياة الزوجية.

هنا يمكن إظهار الديناميكية خلف البيوت والمنازل التي تقود بعضهم إلي القبر.

الميراث

إرث بعض البيوت أو إرث بعض الأشياء أو الأدوات أو إرث الصيغة والحلي، يجلب بعض الأحيان البلاء للوارث.

الوقوف العائلي يظهر للنور الديناميكية خلف هذا الإرث ويساعد في إيجاد حل للتغلب علي هذا البلاء، الحل الذي يقودنا في النهاية إلي الحرية والتخلص من هذا الإرث الذي ربما يكون ملطخا بالدماء.    

العلاج النفسي للحيوانات التي تعيش معنا في المنزل

الحيوانات التي تعيش مع العائلة مثلا الكلب أو القطة أو الخيل، أو التي تعيش عند العائلة مثلا قطيع الغنم أو قطيع الإبل. في كثير من الأحيان يحملون صعوبات قدر العائلة.

هكذا يصاب هذا الحيوان بالمرض، ويعاني حتى الموت. وإذا نحن قمنا بمساعدة هذه العائلة، فإن الحيوانات التي تعيش معهم يرتاحون من المعاناة أيضا.

بعض الحيوانات تصاب بصدمة نفسية عند الولادة. مثلا الخيول وهنا يمكن مساعدة الفرس للتخلص من هذه الصدمة.  

 النظام في المؤسسات

المعاناة في الحياة الوظيفية وفي مكان العمل، بسبب عدم الوضوح في التنظيم الداخلي، أو عدم تفهم الموظفين لبعضهم البعض، والشعور بالوحدة وعدم الدعم من المسؤولين، كل هذا يؤدي إلي خلق جو غير صالح للعمل، وبتالي يقل الإنتاج وتقل الرغبة للوصول للأهداف السنوية المقررة.

بعض الأحيان يقود ذلك للخسارة المادية أو الإفلاس.

بالوقوف العائلي يمكن إعادة التنظيم الصحيح وزيادة الوضوح داخل المؤسسة، وإعادة جو صالح للعمل وزيادة الإنتاج والربح.